منتدى* ايمن فاتح * للتربية و الترفيه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى* ايمن فاتح * للتربية و الترفيه
منتدى* ايمن فاتح * للتربية و الترفيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسوعــة المصطلحاتـ الأدبيـة

اذهب الى الأسفل

موسوعــة المصطلحاتـ الأدبيـة Empty موسوعــة المصطلحاتـ الأدبيـة

مُساهمة  yacineouahab السبت مارس 06, 2010 3:39 pm

إبداع (خلق)
يوضع الخلق في الأدب أحيانا مقابل المحاكاة أو المعرفة باعتباره نقيضهما. ولكنه ليس خلقا من عدم إذ يفترض مادة لغوية ومواضعات فنية تاريخية ومبادئ تشكيل سابقة قابلة لأن تتلقى العناصر والأبنية الجديدة التي يقدمها الخيال الخلاق. ويقف الخيال الخلاق في الأدب على قمة جديدة تنهض على التمثلات في الخبرة الإنسانية اليومية التي لا تخلو من فكر إبداعي. فتلك التمثلات هي صور تخيلية منصبة على الأشياء التي أدركناها حسيا في الماضي ولكنها لم تعد تؤثر في إحساساتنا الآن بل تستبقيها الذاكرة في صور يشكلها الخيال متحررا من تأثيرها المباشر معمما شهادة الحواس جميعها، مستفيدا من التصورات الذهنية المحصلة. وتأتي الصورة الفنية لتعيد تشكيل الترابط بين التمثلات، كما تعيد تشكيل التمثلات نفسها لإحداث انطباعات جديدة تستهدف غاية معينة ومثالا جماليا رفيعا وتتشبع بمقدرة على إثارة الانفعال. ولا تقف تلك الصور الفنية على التجميل الانفعالي لمكافئ ذهني جاهز. فلها حركتها الخاصة.
الإحالة
إرجاع تعبير لغوي إلى ما يشير إليه خارج اللغة. وقد يعني ذلك أشياء أو عمليات أو أوضاع في الواقع. وترفض البنيويةإحالة العلامة اللغوية إلى مرجع خارجي وتقدم بدلا من المرجع أو المشار إليه تصور المدلول. وفي النقد الأدبي هناك اتجاه حديث يرى العمل الأدبي مكتفيا بذاته تام الاستقلال يقوم على محاوره الذاتية وحدها.
الأدب
في اللغة العربية يعني الأدب من حيث الأصل اللغوي الدعوة إلى الطعام، وسمي "بالأدب" توسعا بعد ذلك القول الذي "يأدب" أي يدعو الناس إلى المحامد أو التحلي بالخلق الفاضل أو القيام بأمر جلل. واتسع المعنى في العصرين الأموي والعباسي ليشمل التعليم والتهذيب. فقد كان الأدب شديد الرحابة يضم أنواعا من المعرفة بالإضافة إلى صناعة الكلام البديع (عند الجاحظ)، فهو عند المبرِّد يشمل الكلام المنثور والشعر والمثل السائر والموعظة والخطبة والرسالة، وكما يشمل عند آخرين أخبار العرب وأنسابهم. وداخل ذلك الاتساع بدأت عناصر نوعية في البروز، فعند ابن خلدون كان الأدب هو الإجادة في فني المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحيهم وإن ظل بمعنى الأخذ من كل علم بطرف.
وكان الوضع في الغرب مشابها لذلك، فقد انتقل من كتلة الأعمال المكتوبة إلى الأعمال التي تستحق المحافظة عليها باعتبارها جزءا من إعادة الإنتاج الجارية للمعاني داخل ثقافة معطاة. وفي منتصف القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر مع صعود الطبقة الوسطى وهيمنتها وفرضها التخصص على سائر مجالات الحياة، أصبح للأدب نطاق محدد يعتمد على الفرد والذات. وانفصل الأدب بمعاييره الخاصة بالإبداع والخيال والقيمة الجمالية عن الأعمال المرتبطة بالإحالة الواقعية والعملية، عن أعمال العلم والتعليم والخطابة والدعاية والفلسفة والتاريخ. فانتقل الأدب من توصيل المعارف وتهذيب السلوك إلى الذوق أو الحساسية كمعيار لتحديد الخاصية الأدبية، وإلى المخيلة الإبداعية كملكة متميزة. أي أن التأليف اللغوي الأدبي أصبح متخصصا في التجربة الحسية والتجربة الانفعالية للفرد وليس في القضايا الفكرية، كما تخصص في إبداعات المخيلة وليس في المسائل الواقعية النفعية. ولم يعد الأدب يستهدف الإقناع أو الحث على الفعل المؤثر أو الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي بل إحداث اللذة الجمالية (انظر أدبية). وما سبق يتعلق بالاتجاه السائد، ولكن مفهوم الأدب يظل فضفاضا يفتقر إلى تعريف يلتف حوله الجميع. وهناك التعريف الإشاري الذي يضع في اعتباره كتلة الأعمال التي اصطلح على أنها أدبية طوال التاريخ من ملاحم ومآس وأعمال درامية وغنائية وروائية، وهو تعريف قاصر لأن تلك الأعمال المقرة اختلفت باختلاف المجتمعات والعصور، كما أن هناك أعمالا حدودية تقع على الخط الفاصل بين الأدب واللا أدب في بعض الفترات (الرواية عند نشأتها، الحكايات الشعبية والسير).
الأدب العالمي
المصطلح ألماني قدمه جوته (1827) ليعني الأدب الصادر عن كل الأمم والشعوب، ويتوسط بينها عن طريق التبادل والتفاعل لإثراء روح الإنسان بتجاوزه حدود قوميته. والأدب العالمي ليس نقيضا أو بديلا للآداب القومية، كما أنه ليس حاصل جمع تلك الآداب. فهناك تيارات أدبية عالمية تظهر لدى عدد من الشعوب في الفترة نفسها أو في فترات زمنية متقاربة، وهناك تقاليد أدبية دخلت المسار العالمي وتمثلتها الآداب القومية المتعددة وكان لها تأثيرها الملموس عليها، وهناك الأعمال التي لقيت الانتشار خارج حدود منطقتها اللغوية لقيمتها الفنية الرفيعة. إن التيارات الشاملة الثقافية والأدبية رومانتيكيةواقعيةورمزيةوسيريالية ، والتقاليد الشاملة (الأشكال والشفراتوالأدوات والمواضعات ) والروائع الأدبية وإن نشأت على أرض قومية بالضرورة، تتخطى تلك الحدود، وتشكل عناصر في بنية دائمة التطور هي بنية الأدب العالمي، تستمد خصوبتها لا من آداب اللغات الأوروبية وحدها، بل من آداب لغات العالم جميعا. فلا وجود لأدب عالمي خارج الإسهامات القومية المتعددة.
الأدب المقـــارن
دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة. وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر. ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي، سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة، أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.
وهناك اتجاه يركز على تأثير الآداب بعضها في بعض، تأثير في مواضيع التناول ونشأة أنواع جديدة (الدراماوالروايةفي الأدب العربي) وصيغ أسلوبية (الشعر الحر)وتأثير شخصيات بارزة (موباسان وتشيخوف في السرد العربي).
واتجاه آخر يحد من نطاق التأثير ويعلي من شأن التطور الداخلي للأدب القومي، ويرى أن الأوضاع المتشابهة بين قوميتين من حيث الاحتياجات الروحية تؤدي إلى نتائج أدبية متشابهة، فلم يهتم الأدب العربي بالرواية والدراما قبل نشأة فردية الطبقة الوسطى كما أن استيعاب العناصر الأجنبية يتطلب تهيؤ الأرض المحلية لاستقبال البذرة ودرجة نضج داخلية وانبثاق أسئلة تقدم التأثيرات الخارجية إجابة عنها.
ويرى هذا الاتجاه أن هناك في الآداب المختلفة تشابها منتظما للظواهر في المراحل المتعاقبة، مثل إمكان تعاقب تيارات أدبية معينة من الإحياءوالكلاسيكية الجديدةإلى الرومانسيةوالواقعيةوالمدارس الطليعية، حيث يكون التأثير الخارجي حافزا إضافيا. كما أن هناك تشابها منتظما في الجدل النقدي حول القديم والجديد، واتباع عمود الشعر أو كسره، وإنتاج صيغ أسلوبية متماثلة وأشكال نوعية مشتركة. (مثل رواية الأجيال وقصيدة النثر ). وترجع هذه التشابهات المنتظمة إلى توفر شروط داخلية محددة، كما أن التجانس لا يكون مكتملا. فالتيارات الرئيسية العالمية تكتسب طابعا قوميا في كل أدب، وبعض الآداب قد تكون أكثر نموذجية في تعبيرها عن تيار بعينه، أو قد تختلط داخلها التيارات (رومانسيةمحملة بعناصر واقعيةأو العكس، وواقعية(تستفيد من تقنيات حداثية ).
ويعاني الأدب المقارن من نزعة المركزية الأوروبية، التي تضع علامة التساوي بين الأدب العالميوالأدب المكتوب بلغات أوروبية (الآداب الأوروبية وآداب الأمريكيتين وبعض آداب آسيا وأفريقية المكتوبة بلغة أوروبية). وهذه النزعة تعتبر أن أدب العالم الغربي يشكل وحدة متكاملة هي التي تجسد وحدة الخيال البشري طول التاريخ، والخصائص الأبدية للأدب، كما أن هذا الأدب الغربي هو معيار المقارنة ومثالها لكل الآداب الأخرى.
ويبرز في العالم العربي اتجاه يرفض هذه المركزية الأوروبية كما يرفض الانغلاق القومي، ويقيم أسسه على الخصوصية المتفتحة المتفاعلة مع الأدب العالمي ولا يغفل عقد المقارنات مع آداب آسيا وأفريقيا الحديثة والتراثية.
الاستطراد
- في الاستعمال الأدبي يعني المصطلح فقرة أو جزءا معينا ينحرف عن الموضوع الرئيسي أو الحبكة الأساسية.
- ويعتبر بعض القراء أن الكثير من فقرات الوصف المطولة أو التي تبدو ضئيلة الأهمية في رواية من الروايات استطرادا.
الاستعارة الشعرية
لا يعبر الشعر عن المعنى من خلال التجريدات بل من خلال الجزئيات العينية ذات الأهمية القصوى التي لا تقتصر على التجميل.
وتعقد تلك الصور مقارنات من أنواع مختلفة ومن ثم فهي وسائل مهمة من وسائل التفسير. وتؤثر الصور في المعنى بطرق مختلفة غير مباشرة، لذلك يصعب تقديم تعريف دقيق أنيق لوظيفتها. ولم يعد القول العتيق بأن الاستعارة أو التشبيه وظيفتهما الإيضاح والتجميل صالحا، وتبدو الاستعارة وكأنها تقدم وصفا بديلا، وصفا أبسط وأكثر ألفة وأيسر استيعابا. حقا أن المقارنة الاستعارية غالبا ما تقوم بذلك، ولكنها الوسيلة الوحيدة في الشعر التي يستطيع بها الشاعر أن يصف لنا الموقف الذي يريد تقديمه، وقد تكون المقارنة دقيقة وعميقة.
فإحدى وظائف الاستعارة هي اكتشاف الحقيقة لا توضيحها فحسب بمعنى تبسيطها. كما أن التجميل يتضمن شيئا من التزييف الجزئي (أي إضافة تلوين خاص أو زخرفة خاصة) ولكن للمقارنة الاستعارية وظيفة بنائية، فهي الطريقة الوحيدة المتاحة أمام الخطابوهي جزء من أساس القول وليست زائدة تجميلية، وليست الاستعارات ذات الفاعلية في حاجة إلى أن تمضي أو تشير إلى موضوعات جميلة، فبعض موضوعاتها محايد أو دميم (كما في الهجاء).
ويخطئ الإيضاح والتجميل الهدف باعتبارهما الوظيفة الأساسية للاستعارة. فالاستعارة وسيلة للحدس والاستبصار وهي أداة للخلق وليست قشرة يمكن نزعها عن لب موجود بدونها، وهي جزء بنائي لا يمكن فصله عن القصيدة كما لا يمكن التعبير بأشياء غيرها. إنها ترتبط بالمعنى الكلي المكتمل للقصيدة ارتباطا مرنا مرهفا، وليست الاستعارات أدوات ميتة خاملة تبعد القارئ عن قلب القصيدة ببهرجها الخاص كأجزاء من زينة غبية لا تلفت النظر إلا إلى نفسها، فوظيفتها الإضافة إلى المعنى الكلي وخلقه داخل سياق خاص.
الأسلــوب
الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة التي تميز مؤلفا أو مدرسة أو فترة أو نوعا أدبيا . ويمكن تعريف الأساليب المحددة بواسطة أدائها اللغويومعجمها وتركيبها وصورها وإيقاعها واستعمالها للأشكال المجازية وغير ذلك من السمات اللغوية، وقد سميت أنواع من الأسلوب، باسم مؤلفين معينين (أسلوب شيشيرون، أسلوب بديع الزمان الهمذاني، أسلوب الجاحظ) وباسم فترات (الأسلوب الجاهلي، الأسلوب العباسي أسلوب عصر النهضة. الأسلوب الحديث)، وباسم مجالات (أسلوب علمي) أسلوب صحفي، أسلوب شعري) وباسم مدارس فنية (الأسلوب القوطيالأسلوب الباروكي ، الأسلوب الواقعيالأسلوب الكلاسيكي . وفي العربية تدل الكلمة على الطريق الممتد، والوجه والمذهب، وعلى الفن فأساليب القول هي أفانينه.
وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني أداة الكتابة. وعلى الرغم من أن الكلمة غير قابلة للتعريف الدقيق فإنها تقترب الآن من وصف الخصائص المميزة لنص أدبي والمتعلقة بشكل التعبير أكثر من تعلقها بأي فكرة يقوم النص الأدبي بتوصيلها، بالإضافة إلى أن الأسلوب يشير إلى طرائق الكاتب الفرد المميزة له، وهو بذلك وصفي يختلف عن البلاغة ذات الطابع المعياري العام، وقد أخذ الأسلوب الفردي أكبر اهتمام في الدراسات الأسلوبية الحديثة.
الأصـــالة
المحافظة على السمات العريقة المميزة لثقافة ما، وفي الأدب تعني المحافظة على التقاليد التاريخية للأجناس الأدبية والعمل على تطويرها من داخلها مع استبقاء أسسها والإخلاص لروحها. ففي الشعر قد تعني الأصالة استلهام البحوروالتفعيلات وتطويعها للتجربة العصرية، وفي القص قد تعني الإفادة من التراث السردي في ألف ليلة والسيرة الشعبية (التغريبة) والكتابة التاريخية ومواقف المتصوفة والمقامة والحكاية وأدب الرحلات...إلخ. كما فعل نجيب محفوظ في رحلة ابن فطومة وجمال الغيطاني في الكثير من أعماله.
الانتـــحال
السرقة الأدبية وهي أخذ أو محاكاة للغة ومعاني مؤلف آخر وتقديمها كما لو كانت من بنات أفكار السارق والتعبير مشتق من كلمة لاتينية تعني المختطف ، ونطاقه يمتد من ذكر المعاني بألفاظ مختلفة غير ملائمة إلى السرقة السافرة. كما أن الاقتباس أو الاقتراض من الأصل إذا لم يطرأ عليه تحسين على يدي المقتبس يعتبر انتحالا.
الانطـــباعية
نزعة أدبية لا تشدد النبر على الواقع بل على انطباعات الكاتب أو إحدى الشخصيات.
- وهي نظرية أدبية (أو فنية عموما) تذهب إلى أن الهدف الأساسي للأدب هو تفسير ما يطرأ على الذهن والوجدان والضمير لا تقديم أوصاف تفصيلية للمناظر والأحداث.
- وتتخلى الانطباعية عن التصميم العام وعن التأثير الإيهامي المكتمل، وهي أسلوب شخصي في الكتابة يطور به الكاتب الشخصيات ويرسم المناظر كما تبدو له في لحظة معينة بدلا من تقديمها كما هي في الواقع أو كما قد تكون في الواقع. وهي نزعة ذاتية تنصب على التأثيرات المتغيرة للون والجو وتجعل من تصيد الانطباعات هدفا في ذاته وتبتعد عن تصوير الأعماق والأوجه الجوهرية النموذجية. وعلى سبيل المثال فإن الفقرات التي تسمى بفقرات عين الكاميرا، في رواية "دوس باسوس": "الولايات المتحدة": "U.S"، ذات صبغة انطباعية.
- ورواية جويس " صورة الفنان في شبابه" تكشف مشاعر ستيفن ديدالوس ولا تكشف إلا أقل القليل عما يحيط به من بيئة مادية أو عن مناشطه الشخصية.
الأيدلــوجيـــة
قد تعني في الاستعمالات العامة:
(1) نسق معتقدات ينتمي إلى فئة أو طبقة اجتماعية ، أو (2) نسق أفكار زائفة أو وعي زائف في مقابل المعرفة الصحيحة التي يمكن التحقق منها، (3) أو نظاما من العلامات ينتج معاني وأفكارا حول المجتمع والسلطة. ومن الشائع في الأدب رفض الإيديولوجية بأى شكل من أشكالها باعتبارها فرضا لتجريدات مثالية على التجربة الحية، وباعتبارها تغليبا للسياسي على الأدبي. ولكن هناك اتجاهات مختلفة تعتبر الإيديولوجية ماثلة بالضرورة على نحو مضمر في كل عمل أدبي، فهي شبكة تصورات وقيم وأخيلة تتعلق بالوضع البشري والطبيعة البشرية والمسعى الإنساني والعلاقات الإنسانية المتصارعة. وتتعلق الإيديولوجية كذلك بالشكل فكل ترتيب للعناصر يتضمن افتراضات عن المعنى ونوعيته أو عن غيابه وهذه الاتجاهات عن ضرورة الإيديولوجية تقسم الإيديولوجية إلى دوائر مختلفة سياسية وفلسفية ودينية وجمالية تناظر علاقات اجتماعية محددة ، كما تذهب إلى أن لكل دائرة استقلالها الذاتي رغم التفاعل فيما بينها ، وبالإضافة إلى ذلك تفرق تلك الاتجاهات بين إيديولوجية الكاتب أو الشاعر وإيديولوجية النصوص التي ينتجانها. إن آليات الإنتاج الأدبيوالتلقي الأدبي ترتبط عند هذه الاتجاهات بالصراع بين القيم الجمالية السائدة أو البازغة أو المقموعة وكلها لها علاقة ما بالفئات الاجتماعية وإيديولوجياتها. وفي النقد العربي كان النقد الإيديولوجي عند محمد مندور يدعو إلى الوظيفة الاجتماعية للأدب، التي تهتم بالقضايا العامة وبالنواحي السياسية والاجتماعية. ولكن هذا النقد كان يفرق بين الأدب والدعاية، ويهتم بالقيم الجمالية.
avatar
yacineouahab

عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى