فيلم ياسمينة يفتتح اسبوع السينما الجزائرية بتونس
صفحة 1 من اصل 1
فيلم ياسمينة يفتتح اسبوع السينما الجزائرية بتونس
فيلم ياسمينة يفتتح اسبوع السينما الجزائرية بتونس
الأحد, 14 فبراير 2010
رويترز
افتتح الليلة الماضية اسبوع السينما الجزائرية بتونس بعرض فيلم (ياسمينة) بالمركز الثقافي ابن رشيق وبحضور سينمائيين من البلدين.
وحضر عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة التونسي عرض افتتاح التظاهرة التي اراد منظموها الاحتفاء بسينما الكفاح والتحرير الجزائرية.
وعرض فيلم (ياسمينة) للمخرجين جمال شندرلي ومحمد لخضر حامينة وهو فيلم قصير انتج عام 1961 من قبل مصلحة السينما للحكومة الجزائرية المؤقتة القائمة انذاك بتونس ويعد هذا الفيلم من بين الاعمال الاولى للسينما الجزائرية المناضلة.
يروى الفيلم قصة ياسمينة وهي فتاة صغيرة تائهة شردها دمار الحرب من منزلها الى الحدود التونسية الجزائرية بحثا عن عائلتها التي تعرضت للقصف.
ويأتي تنظيم هذا الحدث السينمائي الجزائري بعد نحو اسبوع من احتفال تونس والجزائر بالذكرى الثانية والخمسين لاحداث ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها دماء الشعبين حين قتل جزائريون وتونسيون في قصف للمستعمر الفرنسي انذاك على شمال تونس.
وخلال الافتتاح عرض ايضا فيلم (سينمائيو الحرية) لسعيد مهداوي والذي انتج عام 2009 وهو عمل وثائقي مثير يتحدث عن مناضلي الكاميرا زمن الثورة الجزائرية.
ويرتقي هذا الفيلم الى مرتبة الملحمة خصوصا وأن القصة حقيقية وتكشف عن تفاصيل مغامرة سياسية وفنية وتقنية تم تصويرها بمقاطع من الاعمال المنجزة اثناء فترة حرب التحرير الوطني بالجزائر.
وتستمر فعاليات هذا الاسبوع الذي اتخذ شعار (عودة الى الجذور) حتى 21 من الشهر الحالي.
ويحضر التظاهرة عدد من السينمائيين الجزائريين من بينهم سعيد مهداوي ويامينة شويخ ونادية شرابي وعبد الكريم بهلول.
وتعرض خلال اسبوع الفيلم الجزائري العديد من الافلام الاخرى وتمثل كل منها حالة سينمائية بعينها فمنها من يرصد تطورات الثورة الجزائرية ومراحل الاستقلال وبناء الدولة مثل (ريح الاوراس) لحمينة و (العفيون والعصا) لاحمد راشدي و(الدار الصفراء) لعمرو حكار وافلام اخرى تبرز مراحل من تاريخ سينما الجزائر.
الأحد, 14 فبراير 2010
رويترز
افتتح الليلة الماضية اسبوع السينما الجزائرية بتونس بعرض فيلم (ياسمينة) بالمركز الثقافي ابن رشيق وبحضور سينمائيين من البلدين.
وحضر عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة التونسي عرض افتتاح التظاهرة التي اراد منظموها الاحتفاء بسينما الكفاح والتحرير الجزائرية.
وعرض فيلم (ياسمينة) للمخرجين جمال شندرلي ومحمد لخضر حامينة وهو فيلم قصير انتج عام 1961 من قبل مصلحة السينما للحكومة الجزائرية المؤقتة القائمة انذاك بتونس ويعد هذا الفيلم من بين الاعمال الاولى للسينما الجزائرية المناضلة.
يروى الفيلم قصة ياسمينة وهي فتاة صغيرة تائهة شردها دمار الحرب من منزلها الى الحدود التونسية الجزائرية بحثا عن عائلتها التي تعرضت للقصف.
ويأتي تنظيم هذا الحدث السينمائي الجزائري بعد نحو اسبوع من احتفال تونس والجزائر بالذكرى الثانية والخمسين لاحداث ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها دماء الشعبين حين قتل جزائريون وتونسيون في قصف للمستعمر الفرنسي انذاك على شمال تونس.
وخلال الافتتاح عرض ايضا فيلم (سينمائيو الحرية) لسعيد مهداوي والذي انتج عام 2009 وهو عمل وثائقي مثير يتحدث عن مناضلي الكاميرا زمن الثورة الجزائرية.
ويرتقي هذا الفيلم الى مرتبة الملحمة خصوصا وأن القصة حقيقية وتكشف عن تفاصيل مغامرة سياسية وفنية وتقنية تم تصويرها بمقاطع من الاعمال المنجزة اثناء فترة حرب التحرير الوطني بالجزائر.
وتستمر فعاليات هذا الاسبوع الذي اتخذ شعار (عودة الى الجذور) حتى 21 من الشهر الحالي.
ويحضر التظاهرة عدد من السينمائيين الجزائريين من بينهم سعيد مهداوي ويامينة شويخ ونادية شرابي وعبد الكريم بهلول.
وتعرض خلال اسبوع الفيلم الجزائري العديد من الافلام الاخرى وتمثل كل منها حالة سينمائية بعينها فمنها من يرصد تطورات الثورة الجزائرية ومراحل الاستقلال وبناء الدولة مثل (ريح الاوراس) لحمينة و (العفيون والعصا) لاحمد راشدي و(الدار الصفراء) لعمرو حكار وافلام اخرى تبرز مراحل من تاريخ سينما الجزائر.
مواضيع مماثلة
» حال السينما الجزائرية
» حرب الجزائر في السينما الجزائرية
» السينما الجزائرية على منعطف طريق...
» السينما الجزائرية تدخل نفق أزمة إنتاج جدية
» السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي
» حرب الجزائر في السينما الجزائرية
» السينما الجزائرية على منعطف طريق...
» السينما الجزائرية تدخل نفق أزمة إنتاج جدية
» السينما الجزائرية تبدي إمكانيات هائلة رغم تحديات الماضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى